بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 123 | ||||
مهايطي العصاب - 56 | ||||
زاحف الصمان - 37 | ||||
ans - 32 | ||||
shadow - 32 | ||||
amy rose - 21 | ||||
beinebeah - 20 | ||||
الهلالي - 13 | ||||
باسكن - 8 | ||||
امانوش - 4 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 92 بتاريخ الإثنين أكتوبر 07, 2024 2:38 pm
الحوادث المرورية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحوادث المرورية
ولم يقتصر ضرر الحوادث المرورية على مرتكبيها فقط وإنما كانت له تداعيات اجتماعية يؤدي بعضها إلى انهيار أسري، خاصة إذا كان الضحية رب أسرة ومعيلها الوحيد.
ناصر الصغير
في البداية تعرض «أوان» حكاية طفل صغير في الصف الأول الابتدائي راح ضحية حادث مروري في اليوم الخامس من العام الدراسي الحالي.
« ناصر» طفل صغير لم يتجاوز عمره السادسة من العمر، وحكايته أشبه ما تكون بالقصص الوعظية، التي يراد منها استخلاص الدروس والعبر.. يروي أحد أقاربه حكايته باختصار ويقول «ناصر ترتيبه الرابع بين إخوته الذكور، وفي شهر رمضان الماضي دخل المدرسة، مع شقيقه الذي يكبره بعامين، أما شقيقه الأكبر فهو يتلقى العلاج في أميركا بصحبة والده حيث يعاني من تشوهات خلقية، ناصر الصغير إن صح التعبير وكما يروي قريبه حكايته المأساوية، كان يهم بالذهاب لمدرسته، بصحبة شقيقه وسائقهم الآسيوي، وعندما عبروا الشارع المحاذي للمدرسة ظهرت فجأة سيارة مسرعة تقودها سيدة بسرعة جنونية...يتوقف قريبه عن الحديث لحظات ثم يمضي في سرده لحكاية ناصر الصغير ويقول «تفاجأ الطفلان والسائق الآسيوي باندفاع السيارة تجاههما، وهرعوا إلى الشارع المقابل خوفا من تعرضهم للدهس، ونجح السائق الآسيوي والشقيق الأكبر لناصر من تفادي الدهس. لكن قدر لناصر أن يكون الضحية، ويضيف قريب ناصر ،الذي كان يتنهد من الألم، أن سائقة السيارة ولّت هاربة بعد أن دهسته ولم تسعفه، وفورا حمله السائق الآسيوي لمنزل ذويه حيث نقلته والدته والتي كانت تصرخ بأعلى صوتها ألماً وحسرة للمستشفى أملا في إنقاذه، لكن محاولات الأطباء باءت بالفشل وصعدت روحه لبارئها بعد نحو ساعتين من الحادث».
والد ناصر تلقى الخبر بذهول ولسان حاله يقول «الشارع ضيق جدا والمسافة قصيرة... لماذا قادت السيدة التي دهست ابني بهذه السرعة؟! وردد يتساءل بشكل هستيري أين المرور؟ أين المرور؟
مصرع فتاتين
مأساة أخرى من مآسي حوادث المرور راح ضحيتها فتاتان صغيرتان وأصيبت أمهما بجروح خطيرة قبيل العيد، هذه الحادثة يرويها أحد رجال الأمن ويقول «كنت وزميلي نتجول في أحد مناطق محافظة الفروانية قبل العيد بيومين، وتلقينا أوامر بالتوجه إلى الطريق السريع حيث أكد المسؤول أن حادثا ثلاثيا وقع وتسبب في أزمة سير، وبعد وصولنا لموقع الحادث شاهدنا منظرا مؤسفا وبشعا بنفس الوقت، فالسيارة الأولى عبارة عن شاحنة متوسطة الحجم فيها نحو ثلاثة أطنان من الإسمنت وتقل أربعة عمال لم يصب أي منهم بأذى، والثانية عبارة عن جيب صغير تقل فتاتين ووالدتهما، الأولى تنزف بغزارة من أنفها، والأخرى عليها بقع دم في رقبتها، والملاحظ أنهما فاقدتا الوعي، أما والدتهن فتئن من الألم، أما السيارة الثالثة في الحادث فكانت عبارة عن تاكسي يقودها وافد من شرق آسيا، ولم يصب هو الآخر بأذى.. ويستطرد رجل الأمن في حديثه حول الحادث «عندما وصلت سيارة الإسعاف لموقع الحادث أكد المسعفون أن الفتاتين توفيتا بسبب إصاباتهما البالغة، وعندما سمعت والدتهن كلام المسعفين انهارت باكية بشكل هستيري، وقالت بصوت عال «ليش... ليش... ليش!!! كنا رايحين نتسوق للعيد!!!
ميدانيا
«أوان» جالت في مستشفى الرازي والتقت العديد من ضحايا الحوادث المرورية، وكان لافتا تكرار وترديد عبارات الندم والحسرة في ثنايا حديث المصابين ،لاسيما أصحاب الإصابات الخطرة والذين من الصعب تماثلهم للشفاء.. وكان عبدالعزيز الظفيري أول المتحدثين حيث يؤكد أنه يشعر بالندم والأسى على نفسه بسبب الحادث الأليم الذي تعرض له قبل عامين وخلف لديه عاهة مستديمة.. وأضاف الظفيري أنه يراجع مستشفى الرازي بين الحين والآخر لمتابعة حالته في إحدى العيادات التخصصية، عبدالعزيز يعترف بأنه لم يلتزم بقوانين المرور، وأنه في كثير من الأحيان يقود سيارته بسرعة جنونية... يتوقف عبدالعزيز عن الحديث قليلا ثم يستأنف الكلام ويقول: «سأروي لك حكاية الحادث المروري الذي تعرضت له قبل عامين، ففي صيف 1995 كنت أقود سيارتي بسرعة تجاوزت الـ190 كيلومترا في الساعة على طريق البحر المحاذي لمنطقة الصليبخات، وكانت الساعة تشير إلى السادسة مساء، أما ظروف الطريق فكانت صعبة لدرجة أنه يصعب قيادة السيارة بهذه السرعة، والمضحك المبكي في الوقت نفسه أنه لا يوجد دافع أو سبب يحثني للقيادة بهذه السرعة... ويقطب الظفيري حاجبيه ويومئ بيده مندهشا من هول الحادث الذي تعرض له، ويمضي في حديثه قائلا «خلال قيادتي بهذه السرعة، ظهرت أمامي فجأة إحدى السيارات تحاول السير في المسار الذي أقود فيه سيارتي، واصطدمت بها وانتهى بي المطاف إلى هذه الحال الصحية المؤسفة»!!
وزارتا الداخلية والعدل
القصص الواقعية عن حوادث المرور ملأت ملفات وزارتي الداخلية والعدل فالبعض منه يصلح أن يكون قصصا درامية والبعض الآخر يصلح أن يكون قصصا بوليسية، مصدر أمني يؤكد أن وزارة الداخلية تتعاطى مع الحوادث المرورية من زاوية فلسفية قانونية ضيقة، وهي البحث عن المتسبب بالحادث، وغالبا ما تتعاطى مع المشاكل المرورية بشكل هامشي وظرفي، فهي لا تنشط توعويا إلا في المؤتمرات السنوية والمواسم الدراسية، ودلل المصدر الأمني على حديثه بأن المسؤولين عن الأجهزة الأمنية يتنافسون ويتسابقون على التصريحات الصحفية، وهذا الواقع تطالعنا به الصحف المحلية سنويا فضلا عن أجهزة التلفزيون والراديو.
وفي سياق الحديث عن القصص والحوادث المأساوية يروي المصدر الأمني قصة أحد المراهقين، نقلا عن والده، الذي التقى المصدر الأمني في حادث تصادم في محافظة الجهراء،
بين المراهق (محور القصة) ومواطن آخر، ولفت والد المراهق الذي رفض ذكر اسمه واكتفى بالأحرف الأولى منه، وهي (ي.ص) أن ابنه ارتكب أكثر من 12 حادثا مروريا خلال 3 سنوات، وانه عانى الأمرّين من سلوكيات ابنه غير المنضبطة مروريا على حد تعبيره.
يعزو (ي.ص) أسباب عدم امتثال ابنه لقوانين المرور لعدة أسباب أبرزها: الواسطة والتي تفشت في المجتمع الكويتي بشكل لافت.. فكلما وقع حادث لابنه تداعى عليه الأصدقاء لتقديم المساعدة. وغالبا تتركز مساعدتهم حول تجاوز النظم والقوانين المرورية، أما السبب الآخر والذي يعتقد (ي.ص) أنه يدفع ابنه وغيره من الشباب المستهترين الى عدم احترام قوانين المرور فهو: غياب دوريات المرور التي تجوب الشوارع والطرقات العامة والفرعية، وإن وجدت هذه الدوريات فبعض رجالها يتغاضون عن التجاوزات التي يرتكبها متجاوزو قوانين المرور من مراهقين ومستهترين. أما السبب الثالث والأهم برأيه، والحديث مازال لوالد المراهق، فهو نقص التوعية والثقافة المرورية لدى المواطنين، متهما بعض وسائل الإعلام المحلية المختلفة بعدم الالتزام بمسؤوليتها الاجتماعية، هذه المسؤولية التي تتمثل في «توعية المجتمع مروريا والقيام بحملات توعوية مبرمجة، للحد من الاستنزاف الاقتصادي والاجتماعي الذي تخلفه الحوادث المرورية» على حد قول والد المراهق.
مأساة
يجلس في أحد أركان الديوانية، ملازما الصمت لساعات طويلة، من النادر أن يبادر بالسؤال في الديوانية عن القضايا المتداولة في الشأن العام، أو عن أحوال زوار الديوانية.. (م.ض) كان شابا يافعا وذا بنية رياضية ومن أبرز هواياته اقتناء السيارات الرياضية، حكايته كانت عبرة لجميع رواد الديوانية ولأقرانه من هواة السيارات الرياضية، وتتلخص في أنه قبل عدة سنوات قبل (م.ض) تحدي أحد هواة السرعة وبعد تحديد الزمان، وكان الواحدة بعد منتصف الليل، والمكان الذي اتفق على أن يكون طريق النويصيب السريع، بدأ السباق وانطلقا بسرعة عالية اقتربت من الـ240 كيلو مترا في الساعة، انفجر الإطار الأمامي لسيارة (م ، ض) ما أدى إلى انحرافها ومن ثم انقلاب سيارته عدة مرات، واستقرت في النهاية على بعد نحو 20 مترا من الطريق. ولكن القدرة الإلهية وحدها هي التي أنقذته، لأن كل من شاهد السيارة بعد الحادث يجزم بأن صاحبها ميت لا محالة.
(م.ض) أصيب بجروح بالغة نتج عنها مشاكل في الدماغ، والعمود الفقري، أحيل على أثرها إلى التقاعد من وظيفته الحكومية، أولاده وزوجته قد لا يكونون فقدوا معيلا ماديا بسبب التأمين الاجتماعي الحكومي، ولكنهم بالتأكيد فقدوا أبا وزوجا ومربيا.
أين دوريات المرور؟ ولماذا لا تجوب الطرقات السريعة والمناطق الحدودية لإحلال الأمن المروري وضبط المستهترين وردعهم؟! سؤالان ما انفكت ألسن رواد الديوانية تلهج بهما كلما تطرقوا للحديث عن الحوادث المرورية.
ناصر الصغير
في البداية تعرض «أوان» حكاية طفل صغير في الصف الأول الابتدائي راح ضحية حادث مروري في اليوم الخامس من العام الدراسي الحالي.
« ناصر» طفل صغير لم يتجاوز عمره السادسة من العمر، وحكايته أشبه ما تكون بالقصص الوعظية، التي يراد منها استخلاص الدروس والعبر.. يروي أحد أقاربه حكايته باختصار ويقول «ناصر ترتيبه الرابع بين إخوته الذكور، وفي شهر رمضان الماضي دخل المدرسة، مع شقيقه الذي يكبره بعامين، أما شقيقه الأكبر فهو يتلقى العلاج في أميركا بصحبة والده حيث يعاني من تشوهات خلقية، ناصر الصغير إن صح التعبير وكما يروي قريبه حكايته المأساوية، كان يهم بالذهاب لمدرسته، بصحبة شقيقه وسائقهم الآسيوي، وعندما عبروا الشارع المحاذي للمدرسة ظهرت فجأة سيارة مسرعة تقودها سيدة بسرعة جنونية...يتوقف قريبه عن الحديث لحظات ثم يمضي في سرده لحكاية ناصر الصغير ويقول «تفاجأ الطفلان والسائق الآسيوي باندفاع السيارة تجاههما، وهرعوا إلى الشارع المقابل خوفا من تعرضهم للدهس، ونجح السائق الآسيوي والشقيق الأكبر لناصر من تفادي الدهس. لكن قدر لناصر أن يكون الضحية، ويضيف قريب ناصر ،الذي كان يتنهد من الألم، أن سائقة السيارة ولّت هاربة بعد أن دهسته ولم تسعفه، وفورا حمله السائق الآسيوي لمنزل ذويه حيث نقلته والدته والتي كانت تصرخ بأعلى صوتها ألماً وحسرة للمستشفى أملا في إنقاذه، لكن محاولات الأطباء باءت بالفشل وصعدت روحه لبارئها بعد نحو ساعتين من الحادث».
والد ناصر تلقى الخبر بذهول ولسان حاله يقول «الشارع ضيق جدا والمسافة قصيرة... لماذا قادت السيدة التي دهست ابني بهذه السرعة؟! وردد يتساءل بشكل هستيري أين المرور؟ أين المرور؟
مصرع فتاتين
مأساة أخرى من مآسي حوادث المرور راح ضحيتها فتاتان صغيرتان وأصيبت أمهما بجروح خطيرة قبيل العيد، هذه الحادثة يرويها أحد رجال الأمن ويقول «كنت وزميلي نتجول في أحد مناطق محافظة الفروانية قبل العيد بيومين، وتلقينا أوامر بالتوجه إلى الطريق السريع حيث أكد المسؤول أن حادثا ثلاثيا وقع وتسبب في أزمة سير، وبعد وصولنا لموقع الحادث شاهدنا منظرا مؤسفا وبشعا بنفس الوقت، فالسيارة الأولى عبارة عن شاحنة متوسطة الحجم فيها نحو ثلاثة أطنان من الإسمنت وتقل أربعة عمال لم يصب أي منهم بأذى، والثانية عبارة عن جيب صغير تقل فتاتين ووالدتهما، الأولى تنزف بغزارة من أنفها، والأخرى عليها بقع دم في رقبتها، والملاحظ أنهما فاقدتا الوعي، أما والدتهن فتئن من الألم، أما السيارة الثالثة في الحادث فكانت عبارة عن تاكسي يقودها وافد من شرق آسيا، ولم يصب هو الآخر بأذى.. ويستطرد رجل الأمن في حديثه حول الحادث «عندما وصلت سيارة الإسعاف لموقع الحادث أكد المسعفون أن الفتاتين توفيتا بسبب إصاباتهما البالغة، وعندما سمعت والدتهن كلام المسعفين انهارت باكية بشكل هستيري، وقالت بصوت عال «ليش... ليش... ليش!!! كنا رايحين نتسوق للعيد!!!
ميدانيا
«أوان» جالت في مستشفى الرازي والتقت العديد من ضحايا الحوادث المرورية، وكان لافتا تكرار وترديد عبارات الندم والحسرة في ثنايا حديث المصابين ،لاسيما أصحاب الإصابات الخطرة والذين من الصعب تماثلهم للشفاء.. وكان عبدالعزيز الظفيري أول المتحدثين حيث يؤكد أنه يشعر بالندم والأسى على نفسه بسبب الحادث الأليم الذي تعرض له قبل عامين وخلف لديه عاهة مستديمة.. وأضاف الظفيري أنه يراجع مستشفى الرازي بين الحين والآخر لمتابعة حالته في إحدى العيادات التخصصية، عبدالعزيز يعترف بأنه لم يلتزم بقوانين المرور، وأنه في كثير من الأحيان يقود سيارته بسرعة جنونية... يتوقف عبدالعزيز عن الحديث قليلا ثم يستأنف الكلام ويقول: «سأروي لك حكاية الحادث المروري الذي تعرضت له قبل عامين، ففي صيف 1995 كنت أقود سيارتي بسرعة تجاوزت الـ190 كيلومترا في الساعة على طريق البحر المحاذي لمنطقة الصليبخات، وكانت الساعة تشير إلى السادسة مساء، أما ظروف الطريق فكانت صعبة لدرجة أنه يصعب قيادة السيارة بهذه السرعة، والمضحك المبكي في الوقت نفسه أنه لا يوجد دافع أو سبب يحثني للقيادة بهذه السرعة... ويقطب الظفيري حاجبيه ويومئ بيده مندهشا من هول الحادث الذي تعرض له، ويمضي في حديثه قائلا «خلال قيادتي بهذه السرعة، ظهرت أمامي فجأة إحدى السيارات تحاول السير في المسار الذي أقود فيه سيارتي، واصطدمت بها وانتهى بي المطاف إلى هذه الحال الصحية المؤسفة»!!
وزارتا الداخلية والعدل
القصص الواقعية عن حوادث المرور ملأت ملفات وزارتي الداخلية والعدل فالبعض منه يصلح أن يكون قصصا درامية والبعض الآخر يصلح أن يكون قصصا بوليسية، مصدر أمني يؤكد أن وزارة الداخلية تتعاطى مع الحوادث المرورية من زاوية فلسفية قانونية ضيقة، وهي البحث عن المتسبب بالحادث، وغالبا ما تتعاطى مع المشاكل المرورية بشكل هامشي وظرفي، فهي لا تنشط توعويا إلا في المؤتمرات السنوية والمواسم الدراسية، ودلل المصدر الأمني على حديثه بأن المسؤولين عن الأجهزة الأمنية يتنافسون ويتسابقون على التصريحات الصحفية، وهذا الواقع تطالعنا به الصحف المحلية سنويا فضلا عن أجهزة التلفزيون والراديو.
وفي سياق الحديث عن القصص والحوادث المأساوية يروي المصدر الأمني قصة أحد المراهقين، نقلا عن والده، الذي التقى المصدر الأمني في حادث تصادم في محافظة الجهراء،
بين المراهق (محور القصة) ومواطن آخر، ولفت والد المراهق الذي رفض ذكر اسمه واكتفى بالأحرف الأولى منه، وهي (ي.ص) أن ابنه ارتكب أكثر من 12 حادثا مروريا خلال 3 سنوات، وانه عانى الأمرّين من سلوكيات ابنه غير المنضبطة مروريا على حد تعبيره.
يعزو (ي.ص) أسباب عدم امتثال ابنه لقوانين المرور لعدة أسباب أبرزها: الواسطة والتي تفشت في المجتمع الكويتي بشكل لافت.. فكلما وقع حادث لابنه تداعى عليه الأصدقاء لتقديم المساعدة. وغالبا تتركز مساعدتهم حول تجاوز النظم والقوانين المرورية، أما السبب الآخر والذي يعتقد (ي.ص) أنه يدفع ابنه وغيره من الشباب المستهترين الى عدم احترام قوانين المرور فهو: غياب دوريات المرور التي تجوب الشوارع والطرقات العامة والفرعية، وإن وجدت هذه الدوريات فبعض رجالها يتغاضون عن التجاوزات التي يرتكبها متجاوزو قوانين المرور من مراهقين ومستهترين. أما السبب الثالث والأهم برأيه، والحديث مازال لوالد المراهق، فهو نقص التوعية والثقافة المرورية لدى المواطنين، متهما بعض وسائل الإعلام المحلية المختلفة بعدم الالتزام بمسؤوليتها الاجتماعية، هذه المسؤولية التي تتمثل في «توعية المجتمع مروريا والقيام بحملات توعوية مبرمجة، للحد من الاستنزاف الاقتصادي والاجتماعي الذي تخلفه الحوادث المرورية» على حد قول والد المراهق.
مأساة
يجلس في أحد أركان الديوانية، ملازما الصمت لساعات طويلة، من النادر أن يبادر بالسؤال في الديوانية عن القضايا المتداولة في الشأن العام، أو عن أحوال زوار الديوانية.. (م.ض) كان شابا يافعا وذا بنية رياضية ومن أبرز هواياته اقتناء السيارات الرياضية، حكايته كانت عبرة لجميع رواد الديوانية ولأقرانه من هواة السيارات الرياضية، وتتلخص في أنه قبل عدة سنوات قبل (م.ض) تحدي أحد هواة السرعة وبعد تحديد الزمان، وكان الواحدة بعد منتصف الليل، والمكان الذي اتفق على أن يكون طريق النويصيب السريع، بدأ السباق وانطلقا بسرعة عالية اقتربت من الـ240 كيلو مترا في الساعة، انفجر الإطار الأمامي لسيارة (م ، ض) ما أدى إلى انحرافها ومن ثم انقلاب سيارته عدة مرات، واستقرت في النهاية على بعد نحو 20 مترا من الطريق. ولكن القدرة الإلهية وحدها هي التي أنقذته، لأن كل من شاهد السيارة بعد الحادث يجزم بأن صاحبها ميت لا محالة.
(م.ض) أصيب بجروح بالغة نتج عنها مشاكل في الدماغ، والعمود الفقري، أحيل على أثرها إلى التقاعد من وظيفته الحكومية، أولاده وزوجته قد لا يكونون فقدوا معيلا ماديا بسبب التأمين الاجتماعي الحكومي، ولكنهم بالتأكيد فقدوا أبا وزوجا ومربيا.
أين دوريات المرور؟ ولماذا لا تجوب الطرقات السريعة والمناطق الحدودية لإحلال الأمن المروري وضبط المستهترين وردعهم؟! سؤالان ما انفكت ألسن رواد الديوانية تلهج بهما كلما تطرقوا للحديث عن الحوادث المرورية.
Admin- Admin
-
عدد الرسائل : 123
العمر : 33
الموقع : القسم العام
العمل/الترفيه : رئيس المنتدى
المزاج : فرحان
تاريخ التسجيل : 17/10/2008
ورقة العصابة
حلبة المنتدى: 457
رد: الحوادث المرورية
وين كل ذا كتب يزيد وووووووووووووووييييييييييييييييييييييييييين اتحدة احد يعد كل حرف
ans- مدير نادي العصابة
-
عدد الرسائل : 32
العمر : 34
الموقع : esaba.com
العمل/الترفيه : طيار
المزاج : فرحان
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
ورقة العصابة
حلبة المنتدى: 457
esaba
مين يعرف hige school musical1 and2 and3 وانا اكثر من يعرف عنها و انا من يعرف اكثر ان يتكلم الانجليزي
gold drg- زائر
رد: الحوادث المرورية
الله يستر
ans- مدير نادي العصابة
-
عدد الرسائل : 32
العمر : 34
الموقع : esaba.com
العمل/الترفيه : طيار
المزاج : فرحان
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
ورقة العصابة
حلبة المنتدى: 457
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 09, 2010 2:25 am من طرف زائر
» الهلال يقابل الغرافة في دوري اسيا
الخميس سبتمبر 09, 2010 8:57 pm من طرف Admin
» مسابقة مايكل جاكسون من هو ؟؟؟؟
الخميس نوفمبر 19, 2009 4:00 am من طرف Admin
» الاحتفال بمرور عام على انشاء منتديات العصابة
الخميس نوفمبر 19, 2009 3:50 am من طرف مهايطي العصاب
» دوري الحارة يبدأ بـ3 مباريات قوية
الخميس أكتوبر 29, 2009 11:17 pm من طرف زاحف الصمان
» احد محامي مايكل جاكسون يعلن اسلامه
الخميس أكتوبر 29, 2009 11:14 pm من طرف زاحف الصمان
» تقسيمات جديدة للمنتدى
الخميس أكتوبر 29, 2009 4:56 am من طرف الهلالي
» وفاة مدير منتديات المشاغب
الجمعة سبتمبر 25, 2009 2:13 am من طرف باسكن
» فيلم بات مان ذا دارك نايت 250 ميجا + مترجم
الإثنين سبتمبر 21, 2009 11:07 am من طرف زاحف الصمان